مسألة : فى الشهادة بالجنة والنار .. !
الشهادة بالجنة على نوعين: عامة وخاصة.
فالعامة أن نشهد لعموم المؤمنين بالجنة دون شخص بعينه، ودليلها قوله تعالى: (ان الَّذِينَ امَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا) (الكهف: 107) .
والخاصة أن نشهد لشخص معين بالجنة ، و هذا يتوقف على دليل من الكتاب والسنة ، فمن شهد له النبي صلى الله عليه و سلم شهدنا له مثل : العشرة (1) وثابت بن قيس بن شماس (2) . وعكاشة ابن محصن (3) . وغيرهم من الصحابة.
وكذلك الشهادة بالنار على نوعين : عامة وخاصة .
فالعامة أن نشهد على عموم الكفار بأنهم في النار ، و دليلها قوله تعالى : (ان الَّذِينَ كَفَرُوا بِايَاتِنَا سَوْفَ نُصليهِمْ نَارا) (النساء: الاية56) .
والخاصة أن نشهد لشخص معين بالنار، وهذا يتوقف على دليل من الكتاب والسنة ، مثل أبى لهب وامرأته ، ومثل أبى طالب (4) . و عمرو بن لحي الخزاعي (5) .
،،،،،،،،،،،،،،،،،
(1) أخرجه الإمام احمد (1/187) وأبو داوود (4649) والترمذي (3748) وابن ماجة (133) وابن حبان (7002) الإحسان، والحاكم (3/450) عن عبد الرحمن ابن عوف رضي الله عنهم. والمراد بالعشرة: الخلفاء الأربعة، وستة أخرى جمعهم بعضهم في قوله: سعيد وسعد وابن عوف وطلحة *** وعامر فهر والزبير الممدح
(2) رواه البخاري (3613) ومسلم (119) عن انس بن مالك رضي الله عنه.
(3) أخرجه مسلم (183) عن أبى سعيد الخدري قال: بلغني أن الجسر أدق من الشعر وأحد من السيف.
(4) أخرجه البخاري (3883) ومسلم (209) عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه.
(5) أخرجه البخاري (4624) ومسلم (901) عن عائشة رضي الله عنها.
(6) مذكرة على العقيدة الواسطية للشيخ العثيمين رحمه الله . —
No comments:
Post a Comment