Search Papers On This Blog. Just Write The Name Of The Course

Tuesday 28 July 2015

))))Vu & Company(((( RE: الثقة فى الله – م/ محمود فوزي

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا
 

Date: Sun, 26 Jul 2015 17:38:57 +0200
Subject: الثقة فى الله – م/ محمود فوزي
From: mfw1000@gmail.com
To: mfw1000@gmail.com

الثقة فى الله – م/ محمود فوزي

http://egyptandworld.blogspot.com/2015/07/blog-post.html

 

أمر هام جدا وحيوي في حياة المسلم وخاصة عندما نقرأ الحديث القدسي

عن أبي هريرة (رضى الله عنه) قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى:

أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي

فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي

وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ

وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا

وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً)

(رواة البخاري)

 

ولأنني أفضل دوما الأمثلة العمليه لتوضيح الفكره فلن نجد أفضل من الرسول (صلى الله عليه وسلم)

فلنا فيه الأسوة الحسنه كما قال ربنا سبحانه وتعالى في الآية 21 من سورة الأحزاب

 

(لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)

 

فاذا تأملنا في سيرة الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) سنجد العديد من المواقف التى تضرب أروع الأمثلة في الثقة بالله (عز وجل)

 

الهجرة

 

ففي أثناء الهجرة من مكة المكرمه إلى المدينة المنوره كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) وأبو بكر الصديق (رضي الله عنه) في غار ثور والمشركون وصلوا قرب الغار بالفعل

الموقف عصيب جدا فهما عدديا أقل من الكفار لكن كانت ثقة (الرسول صلى الله عليه وسلم) في الله (عز وجل)

 

ويمكننا ان نتعرف على الموقف كاملا في الحديث الشريف في صحيح مسلم

قال أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) :  نظرت إلى أقدام المشركين على رءوسنا ونحن في الغار فقلت يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلى قدميه أبصرنا تحت قدميه

 فقال( يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما)

 

ما أروعها ثقة يمكننا أن نقتدي بها

 

محاولة قتل بالسيف

 

وفي موقف آخر نشاهد محاولة قتل صريحه والرسول (صلى الله عليه وسلم ) منفردا وأعزل أمام رجل يحمل السيف

فلن نجد أفضل من موقف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في تعامله مع الواقع الموصوف هنا في صحيح مسلم

 

عن جابر بن عبد الله قال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة قبل نجد فأدركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في واد كثير العضاه

فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فعلق سيفه بغصن من أغصانها

قال وتفرق الناس في الوادي يستظلون بالشجر

قال فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن رجلا أتاني وأنا نائم فأخذ السيف فاستيقظت وهو قائم على رأسي فلم أشعر إلا والسيف صلتا في يده

فقال لي من يمنعك مني قال قلت الله ثم قال في الثانية من يمنعك مني قال قلت الله

قال فشام السيف فها هو ذا جالس ثم لم يعرض له رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

قدوتنا

 

ذكرت هنا موقفين فقط من مواقف عديده تزخر بها السيرة النبويه التى تعطينا القدوة الحسنه.

فرغم المصاعب التى واجهت الرسول (صلى الله عليه وسلم) فقد كان عظيم الثقة بالله (عز وجل) الذي نصره ورفع قدره فهو خاتم الأنبياء وخير البشر بل والمخلوقات جميعا (صلى الله عليه وسلم)

 

مهما كانت مشاكلك وهمومك فلن تكون أكثر وأصعب مما واجهه رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) فلا تحزن.

 

ولكن بالطبع هذا لا يمنع من العمل بل هذا واجب فهذا هو التوكل على الله أن تأخذ بالأسباب ولكن يجب ان تثق في قدرة الله (سبحانه وتعالى) فهو حسبنا ونعم الوكيل.

...............

No comments:

Post a Comment