هوية_و_عقيدة | #الدولة_الإسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد كثر حديث الناس في بلاد المسلمين عموماً وبلاد الشام خصوصاً عن منهج وهوية (الدولة الإسلامية في العراق والشام)، والناس مع الدولة ثلاثة أصناف (الأول) محب ومناصر لها وعارف بمنهجها وطريقتها (والثاني) محتارٌ في أمرها وملبّسٌ عليه ولا يدري ما منهجها (والثالث) مبغض لها وحاقد عليها لا يدري ما منهجها وطريقتها أو أنه يدري عنها لكنه مكابر لا يريد إلتزام الحق واتباعه.
وسنوضح عقيدة ومنهج (الدولة الإسلامية) في هذه الأسطر البسيطة حتى لا يبقى هناك شبهة أو إلتباس في ذهن أحد، وكذلك لدفع الأوهام والأغاليط عن بعض ما يُحكى عنها من الكذب والبهتان مما يحصل من المغرضين الحاقدين على المجاهدين.
#أولاً: إقامة الدين ونشر التوحيد الذي هو الغاية من خلق الناس وإيجادهم والدعوة إلى الإسلام الذي كان عليه نبينا محمد r وصحابته الكرام الخالص من البدع والخرافات، قال تعالى )وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ( وقال تعالى )فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا(.
#ثانياً: إقامة الخلافة الإسلامية وتحكيم شرع الله في الأرض الذي عطله وتركه حكام العرب ونبذوه وراء ظهورهم، قال تعالى )وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ( ، وتحكيم الشريعة لا يكون إلا بالجهاد فقيام الدين لا يكون إلا بكتاب يهدي وسيف ينصر، قال تعالى )وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ( .
#ثالثاً: الأمر بالمعروف ودعوة الناس إلى الخير وإلى كل ما يحبه الله ويرضاه، والنهي عن المنكرات والذنوب والمعاصي وكل ما يبغضه الله ويكرهه، قال تعالى )كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ(.
#رابعاً: نصرة المستضعفين من المسلمين والدفاع عنهم وعن أعراضهم وأموالهم وتحرير بلاد المسلمين من المحتلين المعتدين وتطهيرها من رجس الغاصبين الظالمين، قال تعالى )وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا * الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا(.
#خامساً: السعي لفكاك أسارى المسلمين وتخليصهم من أيدي الظالمين، قال النبي r (فُكُّوا الْعَانِيَ -يَعْنِي الأَسِيرَ- وَأَطْعِمُوا الْجَائِعَ وَعُودُوا الْمَرِيضَ) رواه البخاري.
#سادساً: معاملة الكفار بموجب ما شرعه الله ورسوله وأوجباه علينا، إما الدخول في الإسلام أو بذل الجزية أو القتال، فعن بريدة أن النبي r قال (اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ.. وَإِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى ثَلاَثِ خِصَالٍ فَأَيَّتُهُنَّ مَا أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ فَإِنْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ.. فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَسَلْهُمُ الْجِزْيَةَ فَإِنْ هُمْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ) رواه مسلم.
#سابعاً: نشر الأمن وإقامة الحق بين الناس وتوزيع الثروات وتقسيمها بينهم بالعدل وتقديم الأحوج منهم وعدم التفرقة بين المسلمين، قال تعالى )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ(.
#ثامناً: تحقيق الأخوة الإسلامية والسعي لوحدة الكلمة بين المسلمين ونبذ العصبيات القبلية والنعرات الجاهلية فبلاد المسلمين واحدة والمسلمون أمة واحدة وهم يدٌ واحدة على عدوهم، قال تعالى *إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ*( وقال النبي صلى الله عليه وسلم (الْمُؤْمِنُونَ تَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ) رواه أبوداود
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد كثر حديث الناس في بلاد المسلمين عموماً وبلاد الشام خصوصاً عن منهج وهوية (الدولة الإسلامية في العراق والشام)، والناس مع الدولة ثلاثة أصناف (الأول) محب ومناصر لها وعارف بمنهجها وطريقتها (والثاني) محتارٌ في أمرها وملبّسٌ عليه ولا يدري ما منهجها (والثالث) مبغض لها وحاقد عليها لا يدري ما منهجها وطريقتها أو أنه يدري عنها لكنه مكابر لا يريد إلتزام الحق واتباعه.
وسنوضح عقيدة ومنهج (الدولة الإسلامية) في هذه الأسطر البسيطة حتى لا يبقى هناك شبهة أو إلتباس في ذهن أحد، وكذلك لدفع الأوهام والأغاليط عن بعض ما يُحكى عنها من الكذب والبهتان مما يحصل من المغرضين الحاقدين على المجاهدين.
#أولاً: إقامة الدين ونشر التوحيد الذي هو الغاية من خلق الناس وإيجادهم والدعوة إلى الإسلام الذي كان عليه نبينا محمد r وصحابته الكرام الخالص من البدع والخرافات، قال تعالى )وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ( وقال تعالى )فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا(.
#ثانياً: إقامة الخلافة الإسلامية وتحكيم شرع الله في الأرض الذي عطله وتركه حكام العرب ونبذوه وراء ظهورهم، قال تعالى )وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ( ، وتحكيم الشريعة لا يكون إلا بالجهاد فقيام الدين لا يكون إلا بكتاب يهدي وسيف ينصر، قال تعالى )وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ( .
#ثالثاً: الأمر بالمعروف ودعوة الناس إلى الخير وإلى كل ما يحبه الله ويرضاه، والنهي عن المنكرات والذنوب والمعاصي وكل ما يبغضه الله ويكرهه، قال تعالى )كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ(.
#رابعاً: نصرة المستضعفين من المسلمين والدفاع عنهم وعن أعراضهم وأموالهم وتحرير بلاد المسلمين من المحتلين المعتدين وتطهيرها من رجس الغاصبين الظالمين، قال تعالى )وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا * الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا(.
#خامساً: السعي لفكاك أسارى المسلمين وتخليصهم من أيدي الظالمين، قال النبي r (فُكُّوا الْعَانِيَ -يَعْنِي الأَسِيرَ- وَأَطْعِمُوا الْجَائِعَ وَعُودُوا الْمَرِيضَ) رواه البخاري.
#سادساً: معاملة الكفار بموجب ما شرعه الله ورسوله وأوجباه علينا، إما الدخول في الإسلام أو بذل الجزية أو القتال، فعن بريدة أن النبي r قال (اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ.. وَإِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى ثَلاَثِ خِصَالٍ فَأَيَّتُهُنَّ مَا أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ فَإِنْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ.. فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَسَلْهُمُ الْجِزْيَةَ فَإِنْ هُمْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ) رواه مسلم.
#سابعاً: نشر الأمن وإقامة الحق بين الناس وتوزيع الثروات وتقسيمها بينهم بالعدل وتقديم الأحوج منهم وعدم التفرقة بين المسلمين، قال تعالى )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ(.
#ثامناً: تحقيق الأخوة الإسلامية والسعي لوحدة الكلمة بين المسلمين ونبذ العصبيات القبلية والنعرات الجاهلية فبلاد المسلمين واحدة والمسلمون أمة واحدة وهم يدٌ واحدة على عدوهم، قال تعالى *إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ*( وقال النبي صلى الله عليه وسلم (الْمُؤْمِنُونَ تَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ) رواه أبوداود
No comments:
Post a Comment