الأدلة من السنة
الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر .
الباب الثالث : القيامة الكبرى .
الفصل التاسع : الـــصـــحـــف .
المبحث الأول : الأدلة على كتابة الملائكة لكل ما يصدر عن العباد .
المطلب الثاني : الأدلة من السنة
و قد أرشد صلى الله عليه و سلم أمته إلى أمور
إذا فعلها العبد كتب الله له بسببها الأجر العظيم ،
كما في حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه :
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
( من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد ،
و هو على كل شيء قدير ، في يوم مائة مرة ،
كانت له عدل عشر رقاب ، و كتبت له مائة حسنة ، و محيت عنه مائة سيئة ،
و كانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ،
و لم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك ،
و من قال سبحان الله و بحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه
و لو كانت مثل زبد البحر )
رواه البخاري (6405)، ومسلم (2691)
وعن مصعب بن سعد قال حدثني أبي رضى الله تعالى عنهما قال :
كنا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
( أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟
فسأله سائل من جلسائه : كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟
قال : يسبح مائة تسبيحة ،
فيكتب له ألف حسنة ، أو يحط عنه ألف خطيئة ) .
مسلم (2698)
و في هذه الأحاديث التي عرضناها دلالة صريحة على كتابة كل ما يصدر عن العبد ,
و تسجيله في سجله الخاص خيراً كان أم شراً .
المصدر : الحياة الآخرة لغالب عواجي - 2/847
No comments:
Post a Comment