قالت صحيفة "هاآرتس"، اليوم الثلاثاء، أن عددا كبيرا من أبناء الطائفة المسيحية بإسرائيل، تسودهم حالة من الاستياء الشديد من قرار مسؤولي صندوق "الزمالة الدولية للمسيحين واليهود" الذي يترأسه الحاخام، يحيئيل أكشتاين، والمسؤول عن تقديم مساعدات للأسر المسيحية المحتاجة في إسرائيل وإنشاء المشروعات الاجتماعية والثقافية، إذ قرر مسؤولو الصندوق إدخال بعض التعديلات الجديدة على طريقة توزيع كوبنات التغذية المخصصة للأسر العربية الفقيرة خلال احتفالات عيد الميلاد.
وبحسب الصحيفة فإن هذه التعديلات تتضمن توزيع الكوبونات من خلال منتدى التجنيد للطائفة المسيحية في إسرائيل المعني بتشجيع الشباب المسيحي على الخدمة في الجيش الإسرائيلي، الأمر الذي أثار حفيظة عدد كبير من أبناء الطائفة المسيحية، نظرا لخلاف أبناء الطائفة حول نشاط هذا الصندوق، ومقاطعة عدد كبير من أبناء الطائفة للمنتدى.
من جهة أخرى أبدى عدد كبير من مديري إدارات الرعاية الاجتماعية العربية غضبهم الشديد من قرار صندوق الزمالة، لافتين في الوقت ذاته إلى أن هذا القرار يعد بمثابة محاولة للربط بين مساعدات الأسر العربية المحتاجة ونشاطات منتدى التجنيد في الجيش الإسرائيلي. يذكر أن صندوق الزمالة ساهم خلال الفترة الماضية بالعديد من المساعدات المالية لدور الرعاية الاجتماعية العربية، والأسر المدرجة في قوائم هذه الدور بما يتوافق مع حجم هذه الأسر ومستواها الاجتماعي والاقتصادي.
وبحسب الصحيفة فإن هذه التعديلات تتضمن توزيع الكوبونات من خلال منتدى التجنيد للطائفة المسيحية في إسرائيل المعني بتشجيع الشباب المسيحي على الخدمة في الجيش الإسرائيلي، الأمر الذي أثار حفيظة عدد كبير من أبناء الطائفة المسيحية، نظرا لخلاف أبناء الطائفة حول نشاط هذا الصندوق، ومقاطعة عدد كبير من أبناء الطائفة للمنتدى.
من جهة أخرى أبدى عدد كبير من مديري إدارات الرعاية الاجتماعية العربية غضبهم الشديد من قرار صندوق الزمالة، لافتين في الوقت ذاته إلى أن هذا القرار يعد بمثابة محاولة للربط بين مساعدات الأسر العربية المحتاجة ونشاطات منتدى التجنيد في الجيش الإسرائيلي. يذكر أن صندوق الزمالة ساهم خلال الفترة الماضية بالعديد من المساعدات المالية لدور الرعاية الاجتماعية العربية، والأسر المدرجة في قوائم هذه الدور بما يتوافق مع حجم هذه الأسر ومستواها الاجتماعي والاقتصادي.
 |
No comments:
Post a Comment