Search Papers On This Blog. Just Write The Name Of The Course

Monday, 24 November 2014

))))Vu & Company(((( دعينا نسرق .. من المن لحظات !!

 
دعينا نسرق .. من الزمن لحظات !!


بقلم : مصطفى إبراهيم



حبيبتى

 .. تتسرب الأيام والسنين من أعمارنا.. ولا تعود ...

كل وقت يمر يبقى ماضى

.. فما جدوى حياتنا .. دون إلتصاق ..

دون أن نروى ظمأ العشق المحفور فينا

.. فهل نرضى أن تتبخر الأيام والسنين من بين أيدينا دون عناق ؟

 .. وهل تستحق الحياة كل هذا البعاد ؟ .. 

وهل من الحكمة أن نرى حبنا مهزوم تحت عجلة الإنشغالات ؟ .

حبيبتى .. لما لا نمنح قلبانا لحظات إنتفاضة ؟

 .. لحظات عشق يعيدنا إلى دنيا الحب والعشاق ..

لما لا نهب روحانا بعضاً من السكينة ؟

 .. فما أسوء من أن نسجن أنفسنا بأيدينا

ونكون نحن الحراس والسجناء ! ..

فدعينا ياحبيتى نسرق من الزمن لحظات

 نغير بها إيقاع الحياة التي تحاول أن تلهينا في الفراغات . 

حبيبتى

 .. دعينا نبتعد عن صخب الحياة ..

دعينا نوقف طوفان اللهث وراء الأشياء

 .. دعينا نوقف ميقات الزمن لحظات ..

دعينا نهرب بعيداً عن الإنحصار بين زاويا كل الماديات

.. دعينا نتحرر من سجن الروتين والعادات ..

دعينا نسرق من الزمان لحظات عشق

 .. فقد ضاع الكثير .. دعينا نعوض ما فات .



حبيبتى

 .. مدى يدك لتمسك يدى

ودعينا نخرج الحب من تحت ركام الإنشغالات ..

 دعينا نسرق من الزمن لحظات حب

 .. فالحب أكسير الحياة

وهو طوق النجاة ولذة العيش ولا يقبل المقارنات .

حبيبتى .. تعالى نسرق لحظات فى غفلة من الزمن

.. نتعانق فيها بقوة الشوق .. كى ننسى همومنا ..

كى نسترد سعادتنا المسلوبة

من زمن يأخذ أعمارنا ويدور بها في المتاهات

 .. أسرعى ياحبيبتى واسكبى عطرك الذى أوحشنى كثيراً ..

أسرعى لكى أملئ عيناى بالنظر إلى عينيك

 التي غابت عنى كثيراً في الضياعات

 .. أسرعى لتروى جنون عشقى المحفور في قلبى

 والمرسوم على جبينى ..

 أسرعى لأراقصك على ضوء الشموع ..

 رقصة أرشف بها عبير أنفاسك

.. أسرعى لتشنقينى بخصلات شعرك ..

أسرعى لتفتنينى بروموش عينيك .. 

حبيبتى آن الآون أن نسرق من الزمن لحظات ! ! .



 

قل  لمن  يحمل  هماً  ...  بأن  همه   لن   يدوم 

فكما   تفني   السعادة ... هكذا   تفني   الهموم 

 

No comments:

Post a Comment