Search Papers On This Blog. Just Write The Name Of The Course

Thursday, 20 November 2014

))))Vu & Company(((( عملية القدس تشعل الفرحة في نفوس أهل الضفة

  2:38 PM

عملية القدس تشعل الفرحة في نفوس أهل الضفة "تقرير"

رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام
تطايرت أخبار العملية البطولية المزدوجة التي نفذت في مدينة القدس في وقت مبكر من صباح اليوم إلى كافة أرجاء الضفة الغربية المحتلة، وسط حالة غير عادية من الابتهاج عمت المواطنين، كسرت حواجز الحزن والإحباط التي تلبد سماء الضفة.

ووسط أجواء الفرح، تبادل المواطنون تحية الصباح ممزوجة بالسؤال عن تفاصيل العملية البطولية وما أوقعته في العدو من إصابات، سيما وأنّ حادثة إعدام السائق الرموني أمس كانت مستفزة بشكل غير عادي.

ويقول سائق نقل عمومي محسن ياسين وهو يشعل مذياع مركبته فيما الركاب يستمعون لتفاصيل الأحداث المتتالية القادمة من القدس: هناك حالة احتقان غير عادية فرغتها هذه العملية، فبالأمس قلت: إنّ الشعب الفلسطيني ليس به رجال إن مرت جريمة إعدام السائق الرموني دون رد.

رد الاعتبار
وأضاف: "حالة الغضب لجريمة الأمس وللجرائم المتتالية سواء ما يتم بحق المقدسيين أو ما يتم بحق المسجد الأقصى كبيرة للغاية، وليس أقل من هذه الردود الطبيعية على تلك الجرائم".

بدوره، أشار المواطن منجد أبو رحمة وهو يتابع بفرح تفاصيل العملية البطولية: هناك حالة غضب كبيرة من قبل الفلسطينيين تجاه عدم تفاعل العالم العربي والإسلامي لما يجري في القدس والمسجد الأقصى مؤخرا.

وأضاف: "هذه العمليات توجه رسالة بالأساس لكل المسلمين وأحرار العالم أن عليهم واجبات لحماية المدينة المقدسة".

وزاد أن "نوبة غضب غير عادية انتابته منذ الأمس ضاعفت مشاعر الاحتقان لديه من سلسلة الأحداث التي تجري في القدس، ومما فاقم الغضب لديه هو شعور المستوطنين بأنهم يقومون بأعمالهم بأعلى درجات الاستهتار ودون أن يشعروا بأن هناك من يردعهم".

وأردف أنّ عملية اليوم أشعرتهم أن لكل جريمة ثمن، وأن عليهم أن يفكروا ألف مرة حين يستهترون بالدم الفلسطيني أو يمسون المسجد الأقصى.

أين الضفة مما يجري؟
ويرى المواطن محمد غنام أن ما يجري في القدس من بطولات ردا على الاعتداءات الخطيرة للمستوطنين يحتم على الضفة الغربية التحرك بشكل مواز حتى لا يشعر فلسطينيو القدس بأنهم لوحدهم في هذه المعركة.

وأضاف: إن شعار "يا ضفة يللا ... من شان الله" الذي يردده المقدسيون في جنازة كل شهيد، يؤلمني ويشعرني بضرورة ألا تبقى حالة السكون السلبي مهيمنة على الأوضاع في الضفة.

واستذكر غنام أياما خلت حين كانت سيارات المستوطنين لا تتحرك على شوارع الضفة إلا تحت حراسة مشددة من دوريات عسكرية؛ فيما هي اليوم تصول وتجول بكل استهتار نتيجة الأمن الذي وفرته سنوات التنسيق الأمني.

No comments:

Post a Comment